رسالة المحاماة

شارك المحتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي:

بقلم / المستشار والباحث القانوني – ظافر الأحمري

إن إيصال رسالة المحاماة مهمة ليست بالسهلة وغاية لا تدرك بين عشية وضحاها ولكنها ضرورة اجتماعية وحياتية مهمة للارتقاء بحياة المجتمع والبشرية على حد سواء.

وانطلاقاً من مبدأ المسؤولية الاجتماعية في تثقيف المجتمع ونشر الوعي القانوني الذي يساعد الفرد في معرفة حقوقه وواجباته على أكمل وجه دون أن يكون ضحية للخداع أو للتجربة فالإنسان في صراعه من أن أجل الحياة وكفاحه المستمر في درء الأخطار عن حياته وماله وحريته وكرامته وعرضه يكون دائما بحاجة إلى حماية بعد حماية الخالق عز وجل.

وجدت المحاماة لحماية أغلى ما لدى الإنسان وهي حياته وكرامته وماله وحريته وعرضه والحياة لا تستقيم بدون حماية ودون حماية المحاماة تحديداً، وهي جزء لا يتجزأ من سلطة العدل والترابط بين المحاماة وبين القضاء ترابط قوي حيث أن المحامي أصبح جزء لا يتجزأ من المحكمة.

وابسط تعريف للمحاماة :هي رسالة الحق والعدل ومهنة الشرف والكرامة والكفاح وفن رفيع يسمو دايم على جميع الفنون وهي مهنة حرة تشارك السلطة القضائية تحقيق العدالة وفيها تأكيد سيادة القانون وفيها كفالة حق الدفاع عن حقوق المواطنين وحرياتهم.

ونحن في ظل قيادتنا الرشيدة وولاة الأمر -وفقهم الله- في حالة تطور مستمر مما يجعل الأنظمة والقوانين في حالة تحديث مستمر يبرز معها دور المحامين ورجال القانون في نشر الوعي الحقوقي بين كافة شرائح المجتمع.

وهنا يظهر جلياً دور المواطن الواعي قانونيا حيث بإمكانه تمحيص ما يصدر من قوانين ومعرفة مدى ملائمتها للواقع وحاجات المجتمع. فرقابة الرأي العام الواعي لها دور كبير في الرقي بالمنظومة القانونية التي تحكم أي مجتمع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر / صحيفة درة الإلكترونية رابط


شارك المحتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي: